Address
304 North Cardinal
St. Dorchester Center, MA 02124
Work Hours
Monday to Friday: 7AM - 7PM
Weekend: 10AM - 5PM
Address
304 North Cardinal
St. Dorchester Center, MA 02124
Work Hours
Monday to Friday: 7AM - 7PM
Weekend: 10AM - 5PM
اسم إيلياء هو اسمٌ ضارب في أعماق التاريخ الإسلامي، ارتبط بأقدس البقاع على وجه الأرض: بيت المقدس. وقد ورد اسم إيلياء في عددٍ من المصادر الإسلامية الموثوقة، فكان اسمًا تُعرف به مدينة القدس قبل أن يُطلق عليها اسم “القدس” أو “بيت المقدس” كما هو شائع في تراثنا الإسلامي.
يرتبط اسم إيلياء ارتباطًا وثيقًا بالفتوحات الإسلامية، وبمرحلة من أنقى مراحل العدل والتسامح، التي تجلّت في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عند فتح بيت المقدس.
في صحيح البخاري ” أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ به بإيلِيَاءَ بقَدَحَيْنِ مِن خَمْرٍ ولَبَنٍ، فَنَظَرَ إلَيْهِمَا، ثُمَّ أخَذَ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ، ولو أخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ ”
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إنَّما يُسَافَرُ إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الكَعْبَةِ، وَمَسْجِدِي، وَمَسْجِدِ إِيلِيَاءَ ”
وذلك يوضح أهمية القدس ومكانتها العظيمة فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ويدل ذلك على أنها كانت معروفة بهذا الاسم في عهد النبوة، وأنها كانت موضع اهتمام إسلامي مبكر.
عند فتح المسلمين لبيت المقدس، كتب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وثيقة تاريخية فريدة تُعرف بـ”العهدة العمرية”، وقد ورد فيها اسم إيلياء صريحًا. وجاء في نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، إنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم…”
هذا النص يعكس قمة التسامح الإسلامي، وكيف أن إيلياء كانت محل عناية خاصة، ليس فقط لكونها مكانًا مقدسًا، بل لأنها كانت رمزًا للتعايش والعدل.
من هذا العمق التاريخي والروحي، انطلقت فكرة متجر إيلياء، متجر إلكتروني متخصص في بيع المخططات والأدوات المكتبية التي تستلهم روح الأصالة والجمال الإسلامي. إن اختيار اسم متجر إيلياء لم يكن صدفة، بل إيمانًا بأن الاسم يحمل هوية، ويدلّ على الجذور العميقة لثقافتنا العربية الإسلامية.
في متجر إيلياء، نؤمن بأن كل قلم، كل دفتر، كل مخطط نحمله، يجب أن يكون أداة بناء، كما كانت إيلياء رمزًا للبناء الحضاري منذ قرون. نحن لا نبيع أدوات مكتبية فحسب، بل نقدم وسيلة للتعبير، وسلاحًا للمعرفة، وهمزة وصل بين ماضينا المجيد وحاضرنا الطموح.
لأن إيلياء ليست مجرد اسم، بل تاريخ. لأن متجر إيلياء لا يسعى فقط للربح، بل يسعى لتقديم منتجات تعبّر عن هوية الأمة. لأننا نريد أن تعود البركة للعلم، وللكتابة، وللتخطيط، بدأنا من حيث بدأ التاريخ: من إيلياء.
إننا في متجر إيلياء نضع بين يديك تجربة تسوّق تعتز بهويتك، وتقدّر تراثك، وتحمل في طياتها روحًا من التاريخ الإسلامي العظيم. فكل منتج في متجر إيلياء هو امتداد لاسمٍ لطالما كان رمزًا للنور والعلم والسلام.
انضم إلينا، وكن جزءًا من هذا الامتداد الحضاري، وذكّر العالم أن إيلياء لا تزال حاضرة في الوعي، نابضة في القلوب.